
مرحباً كورة: نسبة كبيرة من الجمهور العربي لا يفهم حجم الخطر في تصريحات فينيسيوس ولا يفهم أبعاد المشكلة على المستوى السياسي والاقتصادي … الأمر ليس مسألة هتافات أو قرارات تحكيمية . الذي حدث في لقاء أو اجتماعين … ليست أخطاء وانزلاقات بسيطة … الانفجار الذي قام به فينيسيوس قوبل بالرفض كبير جدًا وأكثر مما توقعه الجميع.
تخيل عزيزي القارئ ، ولأول مرة في تاريخ كرة القدم ، رؤساء دول حول العالم ، والأمم المتحدة وحقوق الإنسان ، وحتى وزارة خارجية الولايات المتحدة تعلن اسم فينيسيوس .. نعم ، 3 أيام متتالية كانت جحيمًا لإسبانيا كدولة ، ولا تزال كرة الثلج مستمرة … لقد هزت صورة الدولة الأوروبية العالم بطريقة مروعة … لإسبانيا الحق والتصويت للفوز بتنظيم كأس العالم 2030 ، وفي مثل هذا اليوم الدولي. وبدأت الصحف تضغط على الفيفا لمنع اسبانيا من الفوز بهذه المنظمة .. ومن يظن ان الامور مجرد زوبعة بسيطة ستنتهي فهو خاطئ تماما .. صدى الحدث وأبعاده لا تتوقف قريبا.
تكمن المشكلة الأكبر التي واجهتها إسبانيا في شيئين:
الأول هو تراجع العائدات المالية من شركات الرعاية والإعلان للبطولة ، وسيتضح هذا في الأيام المقبلة وسيؤثر حتما على الدخل الأساسي للاتحاد الإسباني والدوري … والثاني هو قرية القرية. الصورة في العالم اهتزت ونحتاج إلى إنفاق المزيد من الأموال لتحسينها ، مما يعني أن الدولة عليها أن تفعل الكثير في السنوات القادمة وما فعلته في مجال حقوق الإنسان. في ثوانٍ ، ومن إحدى تغريداته ، أطلق البرازيلي.
مرة أخرى لا يمكن المزاح حول ما حدث وإلقاء النكات بين الحين والآخر … وأن بيريز قد رشى وبدأ بالضغط على الحكم … كل هذا الهراء لا يغير لا الواقع والحقيقة شيء … حدث ليس بالأمر البسيط ، إعلان بلد مثل أمريكا في هذا الموقف لن يمر مرور الكرام … إسبانيا قبل فينيسيوس شيء ثم شيء آخر