قبل وزير إعادة الإعمار الياباني كينيا أكيبا استقالته إلى رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يوم الثلاثاء بسبب فضيحة التمويل السياسي ، وهو رابع وزير يُجبر على الاستقالة من الحكومة الحالية.
وفقًا لوكالة أنباء كيودو اليابانية ، عين كيشيدا هيروميتشي واتانابي ، الذي شغل منصب وزير إعادة الإعمار من 2018 إلى 2019 ، خلفًا لأكيبا.
واجه أكيبا ، المحاصر بالمال السياسي وفضائح أخرى ، دعوات متزايدة لاستقالته ، ليس فقط من أحزاب المعارضة ولكن أيضًا من داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ، قبل بدء الدورة البرلمانية العادية في أواخر يناير.
يأتي إقالة كيشيدا لأكيبا في الوقت الذي تريد فيه الحكومة والحزب الحاكم تجنب مناقشة ميزانية 2023 ومشاريع قوانين رئيسية أخرى وسط هجمات المعارضة على الوزير.
بعد تسليم استقالته إلى رئيس الوزراء ، قال أكيبا للصحفيين إنه اتخذ “القرار الصعب” بعدم تعطيل مداولات البرلمان.
كان أكيبا ، الذي تولى منصبه في أول تعيين وزاري له في أغسطس ، متورطًا في مزاعم بانتهاك قانون انتخابات المناصب العامة وإساءة استخدام الأموال السياسية ، فضلاً عن انتقادات لعلاقاته بكنيسة الاتحاد.
وفي السياق ذاته ، قدم وكيل الوزارة للشؤون الداخلية والاتصالات البرلماني ميو سوجيتا استقالته اليوم بعد تعرضه لانتقادات لتصريحاته وسلوكياته المثيرة للجدل السابقة بعد توليه المنصب الحكومي في أغسطس الماضي.