أعلنت السلطات المقدونية عن اعتقال تسعة من ضباط الشرطة المتمركزين في مركز للشرطة عند معبر تابانوفشي الحدودي مع صربيا بتهمة قبول رشاوى من السائقين لتسهيل عبورهم إلى الحدود الصربية.
وورد في بيان الشرطة – الذي أوردته شبكة (ABC News) الأمريكية يوم الثلاثاء – أن قائد شرطة النقطة ونائبه وسبعة عمال آخرين متهمون بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتلقيهم رشاوى. وإساءة استخدام السلطة كان المشتبه بهم يعملون بطريقة منظمة لأكثر من عامين ويُشتبه في تلقيهم أموالًا وهدايا من الجمهور لتجاوز الإجراءات العادية للعبور إلى صربيا.
خلال سلسلة من المداهمات على مركز الشرطة ومنازل الضباط ، صادرت الشرطة 16500 يورو في فئات مختلفة وأشياء أخرى ، وإذا ثبتت إدانته ، فقد يُحكم على المتهم بالسجن لمدة 20 عامًا. .
وتجدر الإشارة إلى أن مكافحة الفساد هي أولوية قصوى بالنسبة لحكومة مقدونيا الشمالية وهي شرط أساسي لدفع جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد أكد في وقت سابق أن منظمة التعاون والأمن التابعة للاتحاد الأوروبي تلعب دورًا مهمًا في تكثيف مجالات التعاون ، مشيرًا إلى الرغبة في تعزيز التعاون بين مصر وهذه المنظمة في عدة مجالات. وأوضح أن مصر تتبع هذا. برئاسة مقدونيا الشمالية على هذه المنظمة لزيادة مجالات التعاون.
وأشار وزير خارجية مقدونيا الشمالية ، سامح شكري ، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية مقدونيا إلى أنه سيتواجد في الفترة المقبلة لزيادة التعاون بين مصر والمنظمة.