التخطي إلى المحتوى

على الرغم من التحرك السريع للبنك المركزي المصري لاحتواء أزمة تخزين البضائع في الموانئ المصرية ، إلا أن ظاهرة “المغالاة” التي بدأت في سوق السيارات منذ حوالي عام ، عادت مرة أخرى وتحديداً في أكتوبر 2021. .

و “التكلفة الإضافية” هي مبلغ يضاف إلى سعر البضاعة ، يقرره الموزعون مقابل بيعها ، بدلاً من الانتظار شهورًا قبل استلامها عند الشراء من الوكيل بالأسعار الرسمية.

عادت الأزمة مرة أخرى في الأيام الأخيرة ، لكنها تضمنت هذه المرة ، بالإضافة إلى السيارات ، منتجات أساسية جديدة مثل الأدوية وبعض السلع المستوردة.

وتسببت هذه الظاهرة في مضاعفة أسعار السيارات في السوق المصري خاصة مع عدم قدرة الوكلاء والمستوردين على تلبية الطلب المحلي على السيارات الجديدة.

لجأت بعض الشركات إلى رد أموال مزود الاحتياطي ، بالإضافة إلى معدل فائدة 18٪. فيما توجه عدد كبير من المحظرين إلى القضاء ورفعوا شكاوى ضد المستوردين ، فيما توجه آخرون إلى جهاز حماية المستهلك.

لكن؛ ومع أزمة نقص الدولار وتراكم البضائع بالموانئ المصرية ، شهد سوق الدواء اختفاء عدد كبير من الأصناف سواء المستوردة أو التي يشمل إنتاجها خامات من الخارج.

نظرا لعدم قدرة الشركات على توفير الدولار اللازم للإفراج عن الشحنات المودعة في الموانئ المصرية ، لجأت بعض الشركات التي لديها مخزون محلي إلى مضاعفة الأسعار وتطبيق ظاهرة “الإفراط في التسعير” على أنواع الأدوية المستوردة أو التي يتم استيرادها أو بيعها. يشمل التصنيع المواد الخام المستوردة.

أكد الدكتور وائل طه صاحب أكثر من صيدلية في محافظة الجيزة ، أن بعض الأدوية اختفت بالفعل من السوق المحلي ، خاصة لأن الشركات التي لديها مخزون محلي تضاعفت الأسعار ، وبالتالي ترفض معظم الصيدليات. الشراء بالأسعار الجديدة التي تحددها الشركات التي تحتكر بعض الأصناف – الأدوية.

وأوضح في مقابلته مع Al-Arabiya.net أن الأطباء يعرفون الأزمة ، ولهذا السبب يصفون أحيانًا 5 بدائل لفئة من الأدوية ، وأحيانًا لا يجد المريض أحد الفئات الخمس ، وفي الشراء النهائي. وفقًا للأسعار الجديدة التي تضاعفت خلال الأيام القليلة الماضية.

في المقابل نفت وزارتا الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي قبل أيام وجود نقص في الأدوية والمعدات الطبية سواء في مستشفيات وزارة الصحة أو في مستشفيات الجامعة. وأكدت الوزارتان في بيان مشترك عدم صحة وجود نقص في الأدوية أو المستلزمات والمستشفيات الطبية والوقائية التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية في أنحاء البلاد.

وأكدوا أن جميع الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية متوفرة بشكل طبيعي سواء في وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية ، وأن مخزونها الاستراتيجي آمن ومطمئن. وأشاروا إلى أن هناك متابعة مستمرة لحالة توافرها في جميع المستشفيات ، وأي مبلغ إضافي يتم ضخه عند الحاجة ، بالتنسيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد وهيئة الإمداد والتموين الطبي وإدارة تكنولوجيا طبية.

ظاهرة الـ”أوفر برايس” في مصر تنتقل من السيارات إلى الأدوية وسلع أخرى

ظاهرة الـ”أوفر برايس” في مصر تنتقل من السيارات إلى الأدوية وسلع أخرى

مصدر الخبر