بدأت آلام ومعاناة الفنان الراحل عبد الله محمود ، والتي تتزامن اليوم مع ذكرى وفاته ، بمرض بعد أداء مناسك العمرة في رمضان 2012 وأثناء تصوير فيلم “ون كابتشينو” الذي كان هو المنتج والمنتج. الممثل. شعر بصداع شديد ، وخضع لفحص وجد من خلاله أن السرطان قد أصاب جزء من الدماغ..
في بداية مرضها ظهرت في وسائل الإعلام وشارك في عرض خاص لأحد الأفلام ، كما شاركت في مراسم تشييع الفنان أحمد زكي وحتى عندما دخل سعيد صالح الفنان إلى نفس المستشفى. كان يتطلع إلى لقائها ، لكن بعد ذلك سرعان ما تدهورت الأمور..
فقد عبد الله محمود وعيه في معهد ناصر بالقاهرة ، حيث لم يكن يسمع سوى صوت القرآن ، وتفاقمت حالته ودخل في غيبوبة مستمرة وفقد الوعي لبضع لحظات. تلا آيات من القرآن ، ثم دخل في غيبوبة ، وبعد أيام من التدهور أوقف الأطباء الجرعات الكيماوية واستقروا على المسكنات بعد أن قرروا إخراجه من وحدة العناية المركزة وإبقائه في المنزل. غرفته ، ووجوده في وحدة العناية المركزة لم يعد ضروريا..
وقبل وفاته ، قال المرحوم عبد الله محمود عن علاقته بأحمد زكي إنه معلمه ومثاليه ، وأنه عمل معه في فيلمين ، “الاحتياط واجب” و “شاهنشاه” وتعلم منه الكثير. كان يعامله دائمًا مثل أخيه الأصغر أو ابنه الذي أحاط به بعناية.
أحمد زكي ، أثناء تصويره لفيلم “الاحتياط واجب” ، رأى ذات مرة عبد الله محمود غاضبًا من أنه وعد خطيبته بالخروج معها ولم يكن هناك بما فيه الكفاية ، فساعده زكي كأخ كبير. وزكي رغم مرضه كان يسأل عبد الله محمود دائمًا بعد دخوله المستشفى..
دخول عبدالله محمود إلى عالم الفن جاء بالصدفة ، لأنه كان برفقة الفنان محسن محي الدين الذي خطى خطوات جادة في مجال التمثيل ورافقه أثناء التصوير ، ثم وقع عبد الله محمود في حب هذا المجال. وعرض الفكرة على والدته فحثته بشدة على إجراء التجربة فشارك. البستجي للمخرج يحيى حقي ثم قدم فيلمه الأول للسينما “اسكاندريا شرا” بطولة يوسف شاهين لخطبة صديقه محسن محي الدين..
ذكرى رحيل عبد الله محمود.. صداقته بمحسن محيى الدين بوابته لعالم الفن
ذكرى رحيل عبد الله محمود.. صداقته بمحسن محيى الدين بوابته لعالم الفن
