قالت وزارة الخارجية اليابانية ، الأحد ، إنها “تراقب عن كثب” اتفاقية أمنية موقعة بين جزر سليمان والصين في عام 2022 والتي يمكن أن تتمركز فيها القوات العسكرية الصينية في الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) ، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن يوشيماسا هاياشي وزير خارجية اليابان ، في لقاء مع ماناس سوغاوارا ، رئيس وزراء جزر سليمان في هونيارا ، أعرب عن وجهة نظر اليابان حول كيفية قيام دولة جزرية بالحفاظ على حكمها الذاتي “تحقيق تنمية طويلة الأجل”.
وبحسب وزارة الخارجية اليابانية ، أوضح سوغاوارا موقف بلاده لهياشي بأن السلام والاستقرار في المنطقة هو الأهم.
وقالت الوزارة إن طوكيو ستعزز التعاون “الشفاف والشامل” مع دول جزر الباسيفيك لتحقيق “منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة”.
وذكر التقرير أن هاياشي التقى بنظيره جيريمايا مانلي في وقت سابق اليوم وقال إن اليابان مستعدة لتقديم المزيد من المساعدة لجزر سليمان في مجالات مثل الأمن البحري.
بالأمس ، غادر هاياشي متوجهاً إلى جنوب المحيط الهادئ في جولة استمرت خمسة أيام.
وقعت الصين وجزر سليمان اتفاقًا أمنيًا في أبريل الماضي يقال إنه يسمح لبكين بوضع سفنها الحربية وسفنها في الجزر ، على الرغم من أن سوجاوارا نفى مثل هذه التقارير.
